عن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 1966 كمؤسسة وطنية غير حكومية. وحال تأسيس الجمعية رأسها الراحل جلالة الملك الحسين كرئيس الشرف الأعلى.

 فوضت الحكومة الأردنية الجمعية مسؤولية حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في كافة مناطق المملكة الأردنية الهاشمية، وتعتبر الجمعية من أولى المؤسسات التي تتمتع بهذا التفويض ليس في الشرق الأوسط فحسب بل وعلى المستوى العالمي. وقد كسبت الجمعية شهرة عالمية وذلك لريادتها في تكامل برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية

تاريخ الجمعية

قبل أكثر من خمسة عقود، أطلقت الجمعية أول وحدة حماية تتكون من عدد من المفتشين، حيث أدرك مجموعة من الصيادين أن الحياة البرية وصلت إلى حافة الانقراض وأن المناطق الطبيعية تواجه خطر الزوال، ومن رحم هذه المخاطر تولدت الرغبة لدى هؤلاء الصيادين بالمساهمة في صون الطبيعة، من خلال تأسيس مؤسسة ترعى هذه الجهود. كانت البداية في العام 1966 كمؤسسة صغيرة تتكون من مجموعة من المتطوعين، وبدأت الجمعية تنمو تدريجياً لتصبح مؤسسة وطنية وذات سمعة إقليمية وعالمية.

رسالتنا: "تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى بناء شبكة وطنية من المناطق المحمية وذلك للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن، وتتكامل مع تنمية المجتمعات المحلية، وفي الوقت ذاته تأمين دعم شعبي لحماية البيئة الطبيعية في الأردن والدول المجاورة."

ما هي اتفاقية السايتس
معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض أو سايتس (CITES) (بالإنجليزية: Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora)‏ وهي تعرف أيضاً بـ«اتفاقية واشنطن»، حيث تم توقيعها في العاصمة واشنطن في 3 مارس 1973، وبدأ العمل بها العام 1975 ، وهي تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض، لربطها بين الحياة الفطرية والتجارة بأحكام ملزمة لتحقيق الأهداف المتعلقة بالحفاظ على الأنواع والاستخدام المستدام لها كموارد طبيعية، وذلك من خلال وضع إجراءات تحد من الاتجار الدولي المفرط بتلك الأنواع. وتضع الاتفاقية نظماً عالمية فعالة ومتكاملة للتجارة في الحياة ...